استمرارا لانتهاكاته الجسيمة لاحكام القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الإنساني، قام الطيران الحربي التابع للجيش السوداني صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2025/2/4م بشن هجوما واسع النطاق استهدف من خلاله اكثر المناطق اكتظاظا بالسكان المدنيين بمدينة نيالا – حاضرة ولاية دارفور، حيث راح ضحيته اكثر من (40)قتيلا من بينهم أكثر من اسرة الاطفال والنساء .
والجدير بالملاحظة حيث شهدت مدينة نيالا خلال هذا الاسبوع سلسلة متتالية من الغارات الجوية الممنهجة لطيران الجيش السوداني الحربي، مما أسفرت عن مقتل اكثر من (270) مدنياً وجرح العشرات بجانب التدمير التام للمساكين والاعيان المدنية والمرافق الحكومية والبنية التحتية ومقار بعض المنظمات العاملة .
هذه الانتهاكات والفظائع المستمرة لطيران الجيش السوداني في مدينة نيالا تشكل جرائم ضد الانسانية بموجب احكام المادة (7)من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 1998م وتحدي صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين اثناء الحروب والنزاعات المسلحة لسنة 1949 م
هذه الانتهاكات والفظائع التي ظل يرتكبها الجيش السوداني ضد السكان المدنيين من قصف جوي واختفاء قسري للاشخاص وتهجير قسري، بجانب الاعدام خارج نطاق القانون والقضاء تضع المجتمع الدولي امام تحدي واضح في الوقوف الي جانب ضحايا هذه الانتهاكات والاطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والمهنية في توفير الحماية اللازمة لهم جراء هذه الفظائع الجسمية الممنهجة بشكل صارخ وانتقامي
